رُوي ظمأ النقّاد السينمائيين بعد طول انتظار، وأصدروا تعليقاتهم وآرائهم، في الفيلم الجديد الذي طال انتظاره لتتم إضافته إلى مجموعة أفلام جايمس بوند 007.
صدر “No Time To Die” وعُرض أمام الصحافة السينمائية، وقد قيل فيه الكثير من الآراء التي كانت إيجابية بنسبة %90 وأكثر.
ومن أبرز التعليقات التي وصفت الفيلم: إنه “الفيلم الأكثر إرضاءً في كافة تفاصيله”، وإنه “الخاتمة الأمثل ذات البصمة الملحمية لـ”Daniel Craig” في دور 007″، كما أضافوا: “الفيلم كان جديراً جدًا بطول انتظاره، والمشهد الأخير فيه هو الأروع والأكثر تأثيراً من بين جميع المشاهد”.
كل هذه الآراء تزيد من حماسة عشّاق أفلام الحركة، وتحديداً أفلام 007، لمشاهدته بمجرّد وصوله إلى صالات السينما، أي في الثلاثين من شهر أيلول الحالي في المملكة المتحدة وبعض الدول العربية، وفي الثامن من شهر تشرين الأول في الولايات المتحدة الأميركية.
“No Time To Die” هو الفيلم رقم 25 في مجموعة أفلام 007، وهو الفيلم الخامس والأخير والعلامة الفارقة للممثل البريطاني “Daniel Craig” في دور العميل 007.
كما هو منتظر دائماً من أفلام 007، المكونات الرئيسية للفيلم هي “المؤامرات” + “المكائد” + “السيارات السريعة” + “العنصر النسائي المُلفت” + “المتفجرات”، المقولبة بطابع جدّي وفكاهي في ذات الوقت، مع الكثير من الجرأة والمبالغة.
في بداية الفيلم، يظهر بوند وهو يعيش حياةً هادئةً في جامايكا، لكونه قد تقاعد وأنهى مسيرته كعميل سرّي، إلّا أن هذا السلام الذي يعيشه سرعان ما سينتهي بعد تلقيه مكالمة من صديقه “Felix Leiter” (Jeffery Wright) وهو عميل تابع لوكالة المخابرات المركزية CIA. يطلب منه “Felix” أن يسديه خدمة وأن يساعده في مهمة خاصة وهي إنقاذ عالم تمّ اختطافه، إلّا أن أحداث المهمة ستتطور وتتشعب لتسلك مساراً مختلفاً جدّاً، سيوصل بوند إلى آثار شرير غامض يُدعى “Safin” (Rami Malek)، متسلّح بتقنية حديثة وخطيرة جدّاً، ولديه أسرار كثيرة ستُظهر أحداث الفيلم مدى ارتباطها بالعميل 007.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد الإنتهاء من تصوير “No Time To Die”، ألقى “Daniel Craig” خطاباً وداعياً مشحوناً بالعواطف، شكر فيه كل الذين عملوا معه في الأفلام الخمسة، الذي عبّر عن مدى حبّه وفخره فيها. كما عبّر لهم عن مدى امتنانه لوجودهم معه في هذه التجارب الرائعة، مؤكداً أنهم كانوا سبباً رئيسياً في حماسته الدائمة، والمجهود الكبير الذي وضعه في هذه الأفلام.
لا يوجد أدنى شك بأن الفيلم سيكون مميزاً خصوصاً لكونه يختم مسيرة “Craig” كالعميل 007، وأيضاً لكونه سيتمتع كسائر مجموعة أفلام “James Bond” بعنصر الإدهاش وبخاصية رفع معدّل الإنسولين لدى كل من سيشاهده، فالتوقعات بشأنه عالية جدّاً سواءً على صعيد إيرادات شبّاك التذاكر، أو على صعيد تأثيره في معجبيه وكل من سيتهافت للحصول على بطاقة لمشاهدته.
منال زهر
